قال رئيس غامبيا، أداما بارو، اليوم السبت، إنه سيفي بوعده، ويبطل قرار انسحاب بلاده من المحكمة الجنائية الدولية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بارو، بالعاصمة بانغول، وذلك للمرة الأولى بعد توليه منصبه.
وأكد الرئيس الغامبي أنه وصل لسدة الحكم عبر تأكيده، خلال في حملته الانتخابية، على التمسك بالمبادئ الديمقراطية وسيادة القانون التي تدافع عنهما كذلك المحكمة الجنائية الدولية.
وأشارأنه سوف يقوم بتحسين صورة قوات الأمن في البلاد التي كانت تنفذ قرارات "نظام شمولي".
أيضا، تعهد بارو بالإعلان عن الأصول المالية المنقولة وغير المنقولة لوزرائه.
وكشف عن عزمه تغيير اسم البلاد من "جمهورية غامبيا الإسلامية" لتصبح "جمهورية غامبيا"، في إطار إصلاحات دستورية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة العدل الغامبية، انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية، تحت ذريعة "إصدارها قرارات عنصرية وظالمة ومهينة ضد الأفارقة على وجه الخصوص".
جدير بالذكر أن بارو فاز بالانتخابات الرئاسية التي جرت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
غير أن أزمة اندلعت في البلاد، بسبب عدم رغبة الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع، ترك السلطة، ما أجبر بارو إلى الذهاب للجارة السنغال.
وأول أمس الخميس، عاد بارو إلى بلاده بعد إعلام "جامع" موافقته التخلي عن السلطة.
وجاء الإعلان عن قبول جامع التخلي عن السلطة، بعد مباحثات أجراها معه زعماء أفارقة لإقناعه بقبول نتائج الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي، وأسفرت عن فوز زعيم المعارضة بارو.
الأناضول