بعد سنوات من إدراج المغرب، ومعه دول شمال إفريقيا ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيكلة وزارة الخارجية الأميركية، كشفت الأخيرة أن قرارا استراتيجيا جديدا، يتمثل في إلحاق المغرب ودول المنطقة، باستثناء مصر، ضمن المنطقة الإفريقية.
و يعني هذا الإجراء أن التقارير والوثائق التي تصدرها الدبلوماسية الأميركية ستصبح نابعة من شعبة إفريقيا بدل تلك الخاصة بالشرق الأوسط.
و يجعل هذا التعديل الخارجية الأميركية تطابق خريطتها مع تلك المعتمدة من طرف وزارة الخارجية ومعها الجيش الأميركي.
و يتزامن هذا التحول مع عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وبروز رهانات دولية كبيرة على القارة السمراء.