خلّف إعلان السفير الإيراني بالجزائر، رضا عامري، زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني حسن روحاني ردود أفعال في الجزائر، بعد تدشين نشطاء على توتير، يتزعمهم الكاتب الجزائري أنور مالك، حملة ضد الزيارة، إذ نشروا هاشتاغ #لا_لروحاني_في الجزائر.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) تصريحات لرضا عامري، أول أمس الخميس، خلال احتفالات الذكرى الـ38 لانتصار الثورة الإسلامية، بالعاصمة الجزائر، إذ صرّح أن سفارته "تعمل على تنظيم برنامج لزيارة الرئيس حسن روحاني إلى الجزائر في أقرب الآجال"، معتبرًا أن العلاقات بين الطرفين "نموذج ناجح للروابط الأخوية بين الدول".
وسبق لعبد العزيز بوتفليقة أن زار العاصمة الإيرانية طهران مرتين منذ انتخابه رئيسا للجزائر عام 1999، كما زار ثلاثة رؤساء إيرانيين الجزائر فيما مضى، فضلا عن زيارات متبادلة بين وزراء البلدين.
ونشر أنور مالك على صفحته بتويتر، استطلاع رأي، حول سؤال: " هل تؤيد زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني المرتقبة إلى الجزائر؟"، وأجاب عن الاستطلاع حوالي 11 ألف شخص، 95 بالمئة منهم ضد الزيارة، علما أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من دقة هذه النسب.
#استطلاع_انورمالك:
هل تؤيد زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني المرتقبة إلى #الجزائر كما أعلن سفير#إيران؟#لا_لروحاني_في_الجزائر#انور_مالك
وبرّر أنور مالك رفضه زيارة روحاني بكون "التشيع كلما دخل بلدا آمنا إلّا ودمره"، وقد نشر عدد من مستخدمي تويتر الهاشتاغ، منهم معارضين لزيارة روحاني، ومنهم من استخدم الهاشتاع للدفاع عن روحاني واتهام خليجيين بتعميمه، لا سيما لمساهمة عدد من أصحاب الأسماء المستعارة في تداوله.
وأرسل الرئيس الجزئري برقية تهنئة لنظيره الإيراني بمناسبة ذكرى الثورة، عبر خلالها عن "ارتياحه العميق لمستوى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين"، معربا عن حرصه لـ"مواصلة العمل من أجل ترقية هذه العلاقات وتنميتها بما يدعم التعاون بين البلدين ويحقق النمو والازدهار للشعبين".
(CNN)—