قال الباحث الموريتاني المعروف سيدي محمد ولد جفعر إن الدين لايتجدد باعتباره عبادات توقيفية وإيمان، وهو غير قابل للزيادة أو النقصان، وأوضح ولد جعفر في ندوة نظمها (منتدى بيت الحكمة) أن الدقة في المصطلح تقتضي الحديث عن التجديد الفقهي وليس التجديد الديني، فــ"العقل الفقهي هو الذي يعيش مأزقا وليس الإسلام" مستدلا على كلامه بالتناقض البين في التفسيرات الفقهية والأحاكم القرآنية، عندما يقول الله في محكم كتابه "يايها النبي قل لأزواجك وبنات ونساء المؤمنيين يدنين عليهن من جلا بيبهن، وآيات سورة النور قل للمومنات إلى قوله وليضربن بخمرهن على جيوبهن.. نجد أن الفقه يفرق بين المؤمنات في الملبس فيفرق بين الأمة المؤمنة والمؤمنة الحرة في الملبس، كما أن العقل الفقهي لدينا لايستنكر "سفور الزنجية الحرة" في الوقت الذي يطير غضبا عندما تخرج "بيظانية" سافرة اوغير مغطاة الرأس!