سارع بصدّ إرهابي يحمل حزاماً ناسفاً، وأوقف تقدمه نحوه عندما أطلق عليه النار وفجّر حمولته الناسفة التي كانت ستفجر مركز الأمن الذي يقع في الطابق السفلي لعمارة تقطنها عشرات العائلات، إنه "أحسن" #الشرطي الذي أنقذ#الجزائر من #محاولة_إرهابية كانت ستخلف خسائر بشرية كبيرة في ولاية قسنطينة.
يلقبّه هذه الأيام #الجزائريون بـ" #الشرطي_البطل" بعد أن نجح في إنقاذ العشرات من زملائه الموجودين داخل المركز وحياة سكان الطوابق الثلاثة المتواجدة فوق مقر الأمن.
تعود الحادثة إلى الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين في حدود الساعة التاسعة ليلاً عندما كان الشرطي "أحسن" يتولى أداء مهمته في الحراسة الليلية أمام مدخل المقر 13 للأمن الحضري بباب القنطرة في #قسنطينة ، حين شاهد شخصاً مشبوهاً يتحرك باتجاهه، طلب منه التوقف لكنه واصل تقدمه نحوه.
وبعد عدة تحذيرات من الشرطي "أحسن" لم يستمع إليها الإرهابي، فقرّر إطلاق النار عليه من مسدسه فأصاب#الحزام_الناسف الذي كان يحمله لينفجر المشتبه به إلى #أشلاء ويصاب هو ببعض الجروح الناجمة عن#شظايا_الانفجار .
وبعد أن تمكن هذا الشرطي من الحفاظ على عدة أرواح، أشادت السلطات الرسمية بشجاعته وفطنته، ونوّه الجزائريون بالدور الذي لعبه في إحباط محاولة إرهابية خطيرة استهدفت أمن بلادهم.
وفي بيان لها قالت #وزارة_الداخلية الجزائرية، إنه بفضل اليقظة والتدخل الشجاع لعون الشرطة، استطاع هذا الأخير صدّ الإرهابي الانتحاري، وأجبره على فك حزامه خارج مبنى العمارة الذي توجد به محافظة الشرطة.
وكان الهجوم الإرهابي الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي، خلّف إصابة شرطيين بجروح خفيفة مكنتهما من مغادرة المستشفى ليلاً، ومقتل الإرهابي منفذ الهجوم الذي لم تعرف بعد هويته.
العربية نت