كشف مصدر جد مطلع لــ 28 نوفمبر ان حراكا اجتماعيا وازنا يعمل بشكل متسارع لإقناع المؤسسة العسكرية بدعم الرئيس السابق اعل ولد محمد فال مقابل ضمانات معتبرة للرئيس الحالي، وأوضح نفس المصدر ان الحراك الذي بدأ بعملية المصالحة بين الرجلين تحول إلى مرحلة جديدة تهدف إلى تسويق ولد محمد فال بالرئيس المناسب للمرحلة القادمة، المصدر أكد لــ28 نوفمبر ان الحراك يضمن ضباط كبار في الجيش والأمن يعملون سرا على تسويق الفكرة ويتحركون على جبهات مختلفة لإنتزاع الدعم من طرف كبار "المخزنيين" ولم يشكف المصدر مدى تفاعل الرئيس الموريتاني مع الحراك القوي جدا والذي بدأ يشكل تحركا موازيا قويا داخل المؤسستين العسكرية والأمنين للحراك الذي يقوم به ولد عبد العزيز ورفيقه ولد الغزواني، ويتخذ ولد مكت وعدد من كبار الضباط موقفا حازما من الحراكيين المذكوريين.
أقرا أيضا:
ولد محمد فال: لاتصالح مع "الرئيس" إلابعد تلبية شرطين!