أيقظت النائب البرلمانية سودة وان منتصف ليل الخميس ذاكرة الماضي التى دفنها الموريتانيون عبر سلسلة من الخطوات انتهت بالإعتذار والصلاة على الموتى، لقد أعلنت سودة وان انها لن تترك موريتانيا لعنصر مازال يهمين عليها، وانها لن تقبل بتكرارر ماحصل من القتل والتسفير، مردفة عدة مصطلحات "عنصرية" تجاوزت رائحتها الجميع، لقد ايقظت روح الإنتقام والتفرقة بين معظم مكونات الشعب الواحد والذين هم في أمس الحاجة اليوم إلى مزيد من اللحمة والتعاضد بدلا من التنافر، النائب البرلمانية "مطلقة المرشح الرئاسي صار ابراهيما مختار" انتخبت إلى جانبه نائبا برلمانيا في الأنتخابات التشريعية الاخيرة وتتسلم راتبها من ميزانية الشعب بوصها نائب للشعب وليست لجهة أجنبية لكنها للأسف ثارت حفظيتها عندما ذكر احد النواب اللغة العربية وكأن العربية لغة احتلال واشعب، فات على النائب ان العربية هي اللغة الرسمية وفقا للدستور الذي يسمح لها هي بالحديث والإنتخاب بل بالعيش الكريم؟؟
في جميع دول العالم لايسمح ببث عبارات يفهم منها "العنصرية" أحرى ان تكون صريحة على الجهات المعنية ان تمسك بزمام المبادرة وإلا فإن "الحطابة" الكثر سيجدون من يشترى حطبهم ويشعله ويهرب إلى وجهته الأصلية؟؟