كشفت وسائل إعلام أمريكية عن وقوع حوادث اعتداء جنسي وتحرش بالطلبة في مدرسة داخلية أمريكية من قبل بعض المدرسين وهي المدرسة ذاتها التي ارتادتها إيفانكا ترامب.
وبحسب مواقع إعلامية أمريكية، شهدت مدرسة "تشويت روزماري هول" للنخبة في ولاية كونيتيكت وهي مدرسة داخلية مرموقة، حوادث تحرش جنسية بالطلاب من قبل ما لا يقل عن 12 معلما.
بدورها فتحت النيابة العامة تحقيقا في الموضوع واستجوبت حوالي مئة من الطلبة القدامى.
وكشف التحقيق، أن تلك الاعتداءات الجنسية استمرت خلال الفترة الممتدة بين 1963 و 2010، أي 47 عاما، وتراوحت بين القبلة الحميمة والاغتصاب، لتسجل أكبر عدد من الحوادث المبلغ عنها في المدارس وحالات الاعتداء في ثمانينيات القرن الماضي.
وتشتهر المدرسة، بأنها آوت الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي عندما كان طالبا، وكذلك إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.
وقد اعترف 24 من المستجوبين أنهم عاشوا "تجارب مربكة"، فيما قال الكثيرون إن الاستغلال الذي تعرضوا له أثر على حياتهم عندما أصبحوا راشدين، إلا أنهم جميعا امتنعوا عن تقديم شكاوى، كما نشر رئيس ومدير المؤسسة رسالة اعتذار، والتزم باتخاذ إجراءات جديدة كفيلة بمحاربة الاستغلال الجنسي.
المصدر: وكالات