يجتمع الوزاري في دورته العادية الخميس بالقصر الرئاسي في ظل الجدل الدائر في الساحة السياسية بين الأغلبية من جهة وبين الاغلبية والمعارضة حول التعديلات الدستورية، ويروج على نطاق واسع أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أصبح مقتنعا أكثرمن أي وقت مضى بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لعلاج التصدع الحاصل في أغلبيته التى لم يعد يجمعها غير الإسم، ولم يكشف عن تلك الإجراءات التى قد لاتروق للبعض لكنها أصبحت شبه مستحيل معها تطبيق معظم التلطعات لديه بدون قرارات صعبة ومؤلمة في نفس الوقت.. فهل يفاجئ الرئيس أغلبيته بقرارات جريئة خلال الأيام المقبلة لوقف قطار الشائعة أم سيترك السكة "المريضة" تسير على حالها ..؟