بعد محاضرة الوزير ول الجّاي عن الشّفافية التى أصبحنا روادا فيها، وبدأنا نلعب دورا فى نشرها دوليا!، هاهو ول إزيد بيه يحاضر فى لندن عن المقاربة الأمنية العجيبة التى بفضلها أصبحت السّرقة والإغتصاب والسّطو المسلّح يوميا فى وضح النّهار فى بلدنا! بعد أن غيّر موضوع المحاضرة الذى كان حول العبودية، إذ كان من المقرّر الردّ فيها على محاضرة بيرام منذ شهور فى نفس المركز بلندون، حيث احتجّت الحكومة آنذاك على الإستماع لطرف واحد، وقُرِّرَ على إثر ذلك حضور الوزير للرّد فى هذا التّاريخ، فتجنّب الموضوع الّذى جاء به إلى هناك، وحاضر حول المقاربة الأمنية خوفا من ردّ ممثّل إيرا عليه!
--------------------
من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدينا على الفيس بوك