كثفت الدبلوماسية السعودية خلال الأيام الأخيرة جهودها في المنطقة العربية من أجل خلق مزيد من الدعم والمساندة لقرار قطع العلاقات مع قطر وهو القرار الذي اتخذ قبل ايام وأعلن مساء أمس السبت، تحرك السعودية شمل عدة دول عربية من بينها مصر والمغرب وموريتانيا وجيبوتي وجزر القمر، ولم تقتصر السعودية على الدول العربية بل تحركت في في عدد من الدول الإفريقية للهدف ذاته، ويتوقع ان تتجاهل بعض الدول تلك الضغوطات الموجهة والمدفوعة "بوعود مالية واستثمارات اقتصادية" بينما يتوقع تلبيتها من بعض الدول الأكثر حاجة والأقل مصالح مع دولة قطر..
مصادر سياسية استبعدت في حديث لــ28 نوفمبر ان تذعن نواكشوط للضغوطات الإقتصادية والسياسية السعودية وتنفيذ رغبتها في قطع العلاقات مع "قطر" على غرار البحرين والإمارات ومصر.. حيث سبق وان رفضت نواكشوط طلبا مماثلا في حق ايران.. وإن لم يستبعد ان يخلق الحراك الدبلوماسي أزمة سياسية بين البلدين اويدفع بالعلاقات إلى مرحلة "الجفاء" الدبلوماسي..!