أقامت نقابة الصحفيين الموريتانيين ليلة البارحة حفلا لتبادل المهام بين النقيبين المنصرف أحمد سالم ولد المختار السالم والجديد محمد سالم ولد الداه. وقال النقيب المنتهية ولايته الأستتاذ أحمد سالم ولد المختار السالم، إن الصحفيين الموريتانيين أثبتوا ديمقراطيتهم من خلال مؤتمر 22 مايو الماضي، مؤكدا أن الحكومة كانت تقف موقف الحياد من الانتخابات.
وأضاف ولد المختار السالم إنه من حظ الصحفيين أن المكتب المنتخب كان حاضرا في المأموريتين الماضيتين ويحظى بتجربة تؤهله لقيادة المرحلة.
ودعا ولد المختار السالم الصحفيين إلى مسامحته وأعضاء المكتب السابق على ما يمكن أن يكون قد حصل من تقصير في أداء واجباتهم، مؤكدا أنه وباسم أعضاء المكتب المنتهية ولايته يسامح كل الصحفيين.
من جهته جدد النقيب الجديد محمد سالم ولد الداه إشادته بحياد الحكومة في انتخابات نقابة الصحفيين، مؤكدا أن الحكومة ظلت تلتزم الحياد منذ تأسيس النقابة نهاية العقد الماضي.
ولفت ولد الداه في كلمته إلى أن حملة انتخابات الصحفيين في المؤتمر المنعقد في الثاني والعشرين تميزت بأنها كانت ديمقراطية ومسؤولة وترفع خلالها الصحفيين عن التنابز.
وتعهد ولد الداه بالعمل على تجاوز الصعاب التي تمر بها النقابة، مشيرا إلى أن لائحته التي تسمت بـ "الإصلاح" تسعى للوفاء بالتعهدات التي قطعت على نفسها.
وحضر الحفل الذي وزعت خلاله تكريمات على عدد من أعضاء المكتب السابق، جمهور واسع من الصحفيين، إضافة إلى شخصيات حقوقية وسياسية.