أرسلت الولايات المتحدة قاذفتين من نوع "B-1B"، قادرتان على حمل أسلحة نووية، إلى شبه الجزيرة الكورية، للمشاركة بمناورات في كوريا الجنوبية. وذكرت وكالة "يونهاب"، يوم الثلاثاء، 20 يونيو/حزيران، أنه من المقرر مشاركة مقاتلات "F-15K"، التابعة للقوات الجنوبية لكوريا الجنوبية في المناورات.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، قوله إن "نشر قاذفات استراتيجية (في كوريا الجنوبية)، يظهر عزم الولايات المتحدة على التصدي للتهديدات العسكرية من قبل كوريا الشمالية".
ولا تعد هذه المرة الأولى، التي تنشر فيها الولايات المتحدة قاذفات استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية خلال هذه السنة، ففي 29 مايو/أيار الماضي، حلقت قاذفات أمريكية في سماء شبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد إجراء بيونغ يانغ تجربة إطلاق صاروخ باليستي.
وفي الوقت الذي تحدث فيه مسؤولون كوريون جنوبيون عن إمكانية تقليص الولايات المتحدة الأمريكية لتحركاتها العسكرية في شبه الجزيرة الكورية، في حال توقفت كوريا الشمالية عن إجراء تجارب إطلاق صواريخ باليستية، قالت بيونغ يانغ إنها تعتزم تعزيز سلاحها النووي.
هذا ولم تثن العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، والضغط الدولي، كوريا الشمالية عن مواصلة العمل على تطوير صواريخها الباليستية وسلاحها النووي.
المصدر: وكالات