أكثر من 50 تسجيلا صوتيا سربت لحد الساعة من هاتف السناتور تتضمن بعض الخطط التى تتبعها المعارضة في تنظيم مهرجاناتها كما تضمنت بعض تلك الصوتيات اعتراف صريح للسناتور بالمسؤولية عن جزء من أحداث الرعب الأخيرة بالعاصمة نواكشوط والتى صاحبت إضراب السائقيين، كما اشتملت التسريبات على الخطط المقدمة من طرف ممولى الحراك المعارض للتأثير على سير الإحتجاجات والتحكم في قرارات المعارضة، إضافة إلى تفاصيل حول توزيع بعض الاموال بطرق مختلفة.. تسريبات ولد غده بعضها يرقى إلى درجة "الخطر" بينما الآخر يبقى في دائرة التحرك الطبيعي لأي جهة معارضة أو موالية..
ومع اقتراب انتهاء حملة الدستور يبقى الجميع يحبس انفاسه في انتظار مايمكن ان يضيفه الرئيس لهذه التفاصيل الجزئية خلال مهرجان الخميس "الموعود" الذي تعهد فيه الرئيس بكشف المزيد من التفاصيل حول الموضوع.. هل فعلا مازل في جعبة الرئيس مايضيفه أم ان الأمر لايعدوا كونه حربا نفسية ودعائية لصالح المهرجان الذي تخشى الأغلبية من مقاطعته من طرف جماهير العاصمة نواكشوط؟؟