تستقبل صناديق الاقتراع غدا ما يقرب من مليون ونصف المليون مواطن موريتاني للتصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وسط تشكيك من المعارضة التي تقودها جماعة الإخوان.. "فيتو" ترصد أبرز 6 معلومات عن استفتاء موريتانيا.
1- التعديلات الدستورية:
تنص التعديلات الدستورية في موريتانيا على إلغاء مجلس الشيوخ وتغيير شكل العلم، وإنشاء مجالس محلية، ودمج بعض مؤسسات الدولة في مؤسسة واحدة، وإدخال تعديلات على كلمات النشيد الوطني.
2- 1.4 مليون ناخب:
يبلغ عدد المسجلين في قوائم الانتخابية نحو 1.4 مليون ناخب موريتاني يشاركون في استفتاء على تعديلات دستورية، وفقا للجنة المستقلة للانتخابات في موريتانيا.
3- مشاركة قوات الأمن والجيش
ويشارك أفراد الجيش والأمن الموريتاني في الاستفتاء، وأدلي أفراد القوات المسلحة الموريتانية وقوات الأمن اليوم الجمعة بأصواتهم مع تخصيص 70 مكتب اقتراع لهم في جميع أنحاء البلاد، منها 10 مكاتب في نواكشوط، وفقا للجنة الانتخابية المستقلة.
4- الإخوان تقود معارضة الاستفتاء
ويقود حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"- فرع جماعة الإخوان في موريتانيا- حملة مقاطعة للاستفتاء مشككة في قيام النظام الموريتاني بعملية تزوير واسعة.
وقال جميل ولد منصور، زعيم حزب "تواصل" الإخواني، والرئيس الدوري لائتلاف يضم 8 أحزاب وحركات معارضة للاستفتاء، في مؤتمر صحفي: "الاستفتاء شابته خروقات كبرى، منها استبدال مديري مكاتب التصويت الرافضين للتزوير، ورفض حضور المراقبين، فضلا عن استخدام وسائل الدولة في التعبئة للتصويت (بنعم)"..."السلطة تدفع الناس إلى العنف بمعارضتها أي شكل من أشكال التظاهر مخالف لمشروعها".
5- أبرز الداعمين
يدعم بقوة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم التعديلات الدستورية، وشهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في وتيرة الأنشطة الداعمة لتعديل الدستور في موريتانيا، من المهرجانات السياسية والحزبية إلى المبادرات الأسرية والعشائرية، التي يقودها الحزب الحاكم، والتي تجاوزت 180 نشاطًا، شملت مختلف مناطق موريتانيا.
6- أكبر الخاسرين:
يعد مجلس الشيوخ الموريتاني أبرز الخاسرين من التعديلات الدستورية في موريتانيا، حيث تلغي التعديلات المجلس، ويتكون برلمان موريتانيا من غرفتين، والمجلس الأعلى هو مجلس الشيوخ. يتكون المجلس من 56 عضو، 53 منهم منتخبين لفتر6 سنوات. وثلاثة يتم تعيين عن طريق المجلس الموريتاني تجدد عضويتهم كل ثلاث سنوات.
ورفض مجلس الشيوخ، الموافقة على التعديلات الدستورية في مارس الماضي. ويواصل نحو 20 عضوا في مجلس الشيوخ الموريتاني اعتصاما بدأوه، أول أمس الأربعاء، للتنديد بإصرار الرئيس محمد ولد عبد العزيز على إلغاء المجلس عبر استفتاء دستوري يصوت عليه الموريتانيون السبت.د
بوابة فيتو