التشبث بخيار موريتانيا الجديده شعار رفعه الأطر والوجهاء والفاعلون السياسيون في مقاطعة باركيول بشكل عام في الايام القليلة الماضية وبالتحديد في فترة الاصلاحات الدستوريه حيث جعل هذا الحدث من ابناء المقاطعة نموذجا يحتذى به في الاصطفاف والوقوف خلف خيارات رئيس الجمهوريه السيد محمد ولد عبد العزيز. الاصطفاف الذي نوه به المواطنون وطالبوا بتجذيره وتعميقه مما انعكس ايجابا علي نسبة المشاركه البالغه 53.72 حيث كانت نتيجة طبيعية للجهود الجبارة التي بذلها ابناء المقاطعة مجتمعين اطرا و وجهاء و فاعلين سياسين ومهتمين بشأن العام.
وقد ولدت هذه النتيجة ارتياحا لدى كل سكان مقاطعة باركيول .لأنها بالنسبة لهم جزء من رد الجميل للرئيس محمد ولد عبد العزيز .
وقد زادت الفرحه بالنتيجة عندما حمل إليهم حاكم المقاطعة رسالة من رئيس الجمهورية مفادها شكره واعترافه بالجهود التي لولاها لما كانت هذه النتيجة والتي تكاد تتساوى مع مجمل نتيجة المشاركة التي اعلنت عنها اللجنة الوطنيه في النتائج النهائية.
فانطلاقا من مقارنة بسيطة بين مجمل نسب المشاركة في المقاطعة وباقي مقاطعات الوطن يتضح أن النتيجة المتحصل عليها في باركيول تفوق نتائج 50%من مقاطعات الوطن وبمقارنة عادية بين مقاطعة باركيول والتي احتلت المرتبة الثالثة متقدمة علي مقاطعة كيفه وكنكوصه والمنتميتان لحيزها الجغرافي.
والجدير بالذكر أن معظم أو جل المقاطعات تتفوق على باركويل من حيث عدد الأطر ونوعيتهم حيث تجد فيهم وزراء أمناء عامين ومدرين
سامين.
ورغم هذا وذك تتفوق باركيول في رد الجميل لرئيس الجمهورية وحكومته الرشيدة وهي المقاطعه ذات الكم المحدود من الاطر المساهمين حاليا في بناء الدولة من حيث التوظيف
