نحن في الرتبة 137 في سوء التعليم وتردِّيه ..
ومن وطنيتكم أن لا أحد علّق على الأمر .. لا الرئيس ولا الحكومة ولا وزير التعليم ...
كأن الأمر لا يعنيكم وكأن التقرير يتحدث عن جزيرة واق الواق ..
لا أحد حرك ساكنا ...
أهذه هي الوطنية؟
وتتذكرون (دحستنا) بوجوهكم وتصريحاتكم وبكائكم أيام الانقلاب على الدستور واستفتاء الأموات.
أين أنتم من حالة التعليم الفاضحة التي لم تعد سرا، وأضحى ترتيبنا معيارًا لبعد الشقة بين التخلف والتقدم.
ما لا يدركه الفقراء وهم الغالبية من المغرر بهم دعائيا أنكم :
غير معنيين بالتعليم لأنه لا أحد من أبنائكم أو بناتكم يدرس في هذا المستنقع الآسن.
وغير معنيين بالصحة لأنه حتى الولادة بالنسبة لكم لا تجد أقرب من مستشفيات أمريكا..
وغير معنيين بالشفافية لأن ثروات هذا الوطن لا يستحقها غيركم وغيركم فقط..
بعد كل هذا حدثوني عن وطنية زائفه تقول لي :
أرقص .. لقد انتصرتَ على السنغال...
اي انتصار وعبَّارَةُ روصو تروي كل صباح قصة عبورنا بحثا عن حبة دواء غير مزورة وكراسة قراءة غير محتقرة ....
---------------------
من صفحة الأستاذ الشيخ سيدي عبد الله على الفيس بوك