أفادت المديرة العامّة للأسرة بوزارة المرأة مليكة الورغي خلال استضافتها اليوم الأربعاء 11 أكتوبر 2017، في برنامج "مثير للجدل"، أن ظاهرة الطلاق هي ظاهرة اجتماعية مرتفعة في تونس و يعود ذلك إلى عدة اسباب من بينها أسباب اقتصادية و اجتماعية و نفسية و خاصة الجنسية .
و بينت الورغي في السياق نفسه إلى أن العنف الزوجي داخل الأسرة يضل من بين الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع نسب الطلاق مشيرة إلى أنه وفق دراسة تمت سنة 2000 كان السبب الأول وراء الطلاق هو سبب مادي في حين اصبح اليوم اسباب الطلاق حسب الإحصائيات الأخيرة اسباب جنسية .
من جهتها دعت الطبيبة النفسيّة المختصّة في الأمراض الجنسيّة و العلاقات الأسريّة هيفاء بن مريم الأزواج إلى التريث و عدم الطلاق من أجل أسباب يمكن معالجتها داعية إلى استشارة مختص نفسي من أجل المساعدة على إيجاد حلول لضمان استقرار العلاقة.
و اضافت أن ما بين 10 إلى 20% فقط من الأزواج الذين يزورون مختص في حال وقوع خلافات بين الطرفين .
يذكر أن الأرقام الرسمية لوزارة العدل كشفت أنّه تمّ البت في 14982 قضية طلاق خلال السنة القضائية 2014-2015 أي بمعدل 1248 حالة طلاق في الشهر و41 حالة يوميا.