لان الدولة أحيانا تقول أمورا تبدو في أول وهلة غير قابلة للتصديق وتحظى بتشكيك لاحدود له ويميل المزاج العام لإطلاق صفة المفبرك عليها ثم يتبين مع مرور الوقت انها صحيحة سأعطيكم أمثلة
قبل الانقلاب على الرئيس الأسبق ولد الطائع ظهر وزير الداخلية المرحوم لمرابط سيدي محمود في مؤتمر صحفي وقال ان أجهزة الأمن اكتشفت أدلة على وجود خلية ارهابية واظهر كتبا عن المتفجرات و رسوما بيانية فلم يصدق احد الرواية وقيل إنها مسرحية هزيلة لكن الخلية ظهرت بعد ذلك ونفذت اعتداء على طريق الميناء وسلبت اموالا ثم ظهرت 2007 في فيلا بتفرغ زينه وأطلقت النار على أجهزة الامن وحدثت مناوشات لعدة ساعات وظهرت هذه الخلية بنفس المواصفات التي حددت من قبل
في عام 2014 عندما حاول فرسان التغير من جديد قالت الدولة انها قبضت على قادتهم وانهم اعترفوا انهم أدخلوا شاحنة من المتفجرات الى انواكشوط وظهر الرئيس ولد الطائع يتفقد الأسلحة المصادرة وقال الرأي العام انها مسرحية هزيلة وان كل هذه الرواية مفبركة ولكن بعد سقوط ولد الطائع تبين صدق الرواية واعترف اعضاء التنظيم بإدخالهم الشاحنة
وفي محاكمة واد الناقة قدم أحد المتهمين مرافعة وجلت لها القلوب وبكت منها العيون وتأكد للجميع انه برئي وبعد ان انجلى الغبار وهدأت الاحوال وذهب ولد الطائع قال انه يفتخر بدوره الريادي في تلك المحاولة ...
المهم الدولة الا مرة اتعود " ازويكية "
----------------
من صفحة الأستاذ لمهاب بلال على الفيس بوك