اختتمت، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، الجلسات العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة حول موضوع تزوير الانتخابات في تونس، ولئن اقتصر الجزء الأول من الجلسة على التجاوزات والتزييف الذي حصل بعيد الاستقلال في عام 1956 إلى الثمانينيات، أي خلال عهد الزعيم الحبيب بورقيبة، فإن الجزء الثاني خصص لفترة الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، إلى حدود الثورة التونسية.