كشف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء، أنه لم يكن موافقا على منح تأشيرات دخول للصياديين القطريين الذين اختطفوا في العراق وتم إطلاق سراحهم مؤخرا.

كما أكد أن الأموال التي جاء بها الوفد القطري إلى بغداد كفدية لإطلاق سراح المختطفين، لم تذهب إلى الخاطفين، واعتبر أن إعطاء مئات الملايين من الدولارات إلى مجاميع مسلحة "غير مقبول".

تسلم الرئيس العراقي فؤاد معصوم أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد في بغداد إيرج مسجدي، بحسب ما جاء في البيان الرسمي للرئاسة العراقية اليوم الاثنين.

وأشاد فؤاد معصوم خلال اللقاء بعلاقات الصداقة التاريخية والتعاون بين بغداد وطهران اقتصاديا وعسكريا وسياسيا ومجالات التعاون الأخرى، وفقا للبيان.

من جانبه أكد السفير الإيراني الجديد، حرص بلاده على تعزيز علاقاتها التاريخية مع العراق، مشيرا إلى ضرورة فتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي.

أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي على أهمية إعادة العلاقات مع الجارة السعودية وبقية البلدان العربية إلى سابق عهدها داعيا إلى التخلص من انطباعات خاطئة تبلورت مؤخرا لدى الجميع .

نفت السفارة الأمريكية في بغداد الأحد 5 فبراير/ شباط أنباء حول رفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب استقبال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي.

فاد مصدر أمني الأحد 8 يناير/كانون الثاني بأن جثة مفخخة انفجرت داخل "ثلاجة الموتى" في مستشفى بمدينة الصدر شرق بغداد، هي ذاتها جثة الانتحاري الذي فجر نفسه بمنطقة جميلة. ونقلت السومرية نيوز عن المصدر الأمني، دون الكشف عن اسمه، إن "جثة موضوعة داخل ثلاجة جثث الموتى بمستشفى الصدر، في مدينة الصدر، شرقي بغداد، انفجرت ظهر اليوم، ما أسفر عن أضرار مادية، بدون حدوث خسائر بشرية".

بعد تصعيد وتصعيد مضاد، بلغ التصعيد الإعلامي بين أنقرة وبغداد ذروته؛ حين رد الرئيس التركي على رئيس الوزراء العراقي بالقول: "سنفعل ما نشاء، وعلى العبادي أن يلزم حده".

وجاء رد أردوغان بعد تصريح للعبادي، تعجب فيه من بقاء القوات التركية في معسكر بعشيقة. وحين قال: "إننا لن نسمح للقوات التركية بتطهير الموصل". واقترح "ألا تتحرك القوات التركية المتواجدة في معسكر بعشيقة من أماكنها".