أنهى الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون زيارته لموريتانيا صباح اليوم والتى استهلها ظهر أمس، وقد ودع الرئيس الفرنسي لدى مغادرته مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي"، من طرف رئيس الجمهورية، وقادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن.

يذكر ان ماكرون وقع عدة اتفاقيات بين موريتانيا وفرنسا واستقبل عددا من الشخصيات الموريتانية.

غرد الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون على توتير من العاصمة نواكشوط ساعات بعد وصوله، وقد أرفق الرئيس الفرنسي بالتغريدة صورته من أمام قصر المؤتمرات الدولي المرابطون مع رؤساء دول الساحل الخمس، التى تضم موريتانيا، والنجير، ومالي، وتشاد، وبوركينا فاسو، وكتب عن اللقاء الذي جمعه بهم حول محاربة الإرهاب في المنطقة..!

وكان الرئيس الفرنسي قد وصل نواكشوط ظهر اليوم في زيارة رسمية لموريتانيا تدوم يومين. 

يبدأ الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارة إلى موريتانيا 2 يوليو المقبل، بالتزامن مع انتهاء أعمال القمة الإفريقية التى ستحتضنها العاصمة نواكشوط.

ووفقا لصحيفة الصحراء الموريتانية، يجرى الرئيس الفرنسى خلال هذه الزيارة مباحثات مع نظيره الموريتانى محمد ولد عبد العزيز حول بعض الملفات الدولية.

تسببت صورة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وهو يحتمى من المطر بمظلة الرئيس الفرنسي "عمدا: او "اضطراريا" جدلا واسعا بين أغلب نشطاء شبكات التواصل الإجتماعية في موريتانيا، الراي الأول هلل للصورة واصفا الرئيس الموريتاني بالبطل والقوي في  امام الرئيس الفرنسي الشاب "مانويل مكرون" الذي يُظهر في الصورة اهتماما خاصا به بل حرصا على حمايته دون غيره من الرؤساء الأفارقة من "بلل المطر"، ولم يستبعد انصار هذا الرأي ان يكون الرئيس الفرنسي يغازل الرئيس الموريت

استنكر مسؤولون يمينيون ويمينيون متطرفون فرنسيون الاربعاء تصريحات المرشح للانتخابات الرئاسية ايمانويل ماكرون الذي وصف الاستعمار خلال زيارة الى الجزائر بانه "جريمة ضد الانسانية".

وقال ماكرون (وسط) لقناة الشروق الخاصة اثناء زيارته بداية الاسبوع للجزائر "ان الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي. انه جريمة، جريمة ضد الانسانية، انه وحشية حقيقية وهو جزء من هذا الماضي الذي يجب ان نواجهه بتقديم الاعتذار لمن اركبنا بحقهم هذه الممارسات".

أظهر آخر استطلاع للرأي في فرنسا تصدر المرشح المستقل إيمانول ماكرون على حساب مرشحة اليمين مارين لوبان ومرشح يمين الوسط فرانسوا فيون، الذي يواصل خسارة تأييد الناخبين بشكل متسارع.