تسببت صورة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وهو يحتمى من المطر بمظلة الرئيس الفرنسي "عمدا: او "اضطراريا" جدلا واسعا بين أغلب نشطاء شبكات التواصل الإجتماعية في موريتانيا، الراي الأول هلل للصورة واصفا الرئيس الموريتاني بالبطل والقوي في امام الرئيس الفرنسي الشاب "مانويل مكرون" الذي يُظهر في الصورة اهتماما خاصا به بل حرصا على حمايته دون غيره من الرؤساء الأفارقة من "بلل المطر"، ولم يستبعد انصار هذا الرأي ان يكون الرئيس الفرنسي يغازل الرئيس الموريتاني من أجل إعادة الدفء بين علاقات البلدين المتوترة خلال حكم الرئيس الفرنسي السابق هولاند.
الرأي الآخر والذي اختار قراءة الصورة من زوايا سياسية مختلفة حيث يظهر الرئيس في الصورة تائبا للرئيس الفرنسي ومعلنا انسجامه مع توجهاته عندما احتضنه مثل مايفعله الرؤساء بأسرهم والموظفيين التابعيين لهم، حيث علق بعضهم بالقول " موريتانيا تعود إلى المظلة الفرنسية"!