ليس الطعن من الخلف، أو خذلان الأخ، أو التحامل عليه، أو وصفه بمنفرٍ،أو مُحقرٍ، بأمر نادر في نجد،فقبل أن يوارى جسد النبي الأعظم الطاهر الثرى طلع من نجد قرن شيطان،وأشرئبت أعناق أهلها للفتن، وصدحت حناجرهم بالافتراء، وسلت خناجرهم وأشرعت قسيهم، لوئد دين الرحمة، لم يتخلفوا يوما عن داع فتن،بالأمس القريب وفي قمة التبتل والرهبنة والطمأنينة التي تغشى قلوب المؤمنين في شهر الرحمة،