قالت المنظمة الشبابية لحزب الصواب إن معاناة الطلاب الموريتانيين أصبحت لاتطاق وأن الوزارة مسؤولة عن تصرفاتها "الهمجية" تجاههم، وأعلنت الشببية تنديدها بسياسية التجويع المتبعة من طرف الوزارة، منددة باستخدام القوة في حقهم، وجاء في نص بيان الشببية:
قال منتدى المعارضة الديمقراطية إن النظام الموريتاني مازال يواصل هوايت المفضلة في التنكيل بالمواطنين وقمعهم وأوضح المنتدى في بيان صادر عنه توصل موقع 28 نوفمبر بنسخة منه أن النظام يمارس ذالك دون مراعاة لمكانة أو حصانة أوا حترام للقانون ومساطره وإجراءته وجاء في نص بيان المنتدى:
"يواصل نظام القمع هواياته المفضلة في التنكيل بالمواطنين وقمعهم واختطافهم، دون مراعاة لمكانة أو حصانة، أو احترام للقانون في مساطره و إجراءاته،
تعرضت مسيرة نظمتها المعارضة مساء اليوم بالقرب من مجلس الشيوخ إلى القمع العنيف من طرف الأمن، وقد تعرض عدد من المشاركين في المسيرة إلى الضرب بينما عانى بعضهم من ضيق في التنفس بسبب رائحة مسيلات الدموع التى أطلقت بكثرة على المحتجين، وقد نقل بعض الضحايا إلى المستشفى الوطني.
تعرضت جماهير المعارضة المشاركة في مسيرتي عرفات و كلينيك إلى قمع عنيف من طرف قوات الشغب وذالك محاولة منها لمنع تقدم المسيرتين، وقد أدت عملية القمع التى استخدمت فيها مسيلات الدموع والهراوى إلى حالة اختناق نقل أهلها إلى المستشفيات الوطنية..
أقمعت الشرطة بقوة وقفة نظمتها تشكيلات شبابية معارضة وحضرها بعض السياسيين بالإضافة إلى البرلماني محمد ولد غده، وقد تعرض عدد من المتظاهرين احتجاجا على مسار التعديلات الدستورية إلى الضرب والسحل وأصيب بعضهم في الرأس والقدمين، كما تعرض السناتور للضرب والسحل من طرف عناصر من الشرطة.
مظاهرات واعتقالات ومواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن واستهداف لرموز المعارضة في المغرب، هو مشهد يتكرر منذ ما يقرب من 6 أشهر، أو بالتحديد منذ مقتل بائع السمك محسن فكري، في نهاية أكتوبر الماضي، سحقًا داخل شاحنة نفايات، لكن خلال الأيام القليلة الماضية تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق، الأمر الذي دفع البعض إلى وصف الأجواء بأنها “ربيع مغربي جديد”.
