قالت المنظمة الشبابية لحزب الصواب إن معاناة الطلاب الموريتانيين أصبحت لاتطاق وأن الوزارة مسؤولة عن تصرفاتها "الهمجية" تجاههم، وأعلنت الشببية تنديدها بسياسية التجويع المتبعة من طرف الوزارة، منددة باستخدام القوة في حقهم، وجاء في نص بيان الشببية:
حين تضع الدول سياساتها التربوية، فإنها تستدعي في ذاكرتها النموذج المراد أن يكون الطالب إياه، وفي سبيل ذلك تسترخص الموارد والجهود، لكن الأمر عندنا هنا على خلاف ذلك، فالمناهج عقيمة، والطالب محارب في أبسط حقوقه، والمعنيون بأمره هم أكبر عدو له، ولا تنتهي المأساة عند حد التجويع الذي تنتهجه الوزارة الوصية، بل تتعدى ذلك إلى استدعاء الشرطة لفض الاعتصامات السلمية بالعنف، وقمع المتظاهرين السلميين، الذي يخلف إعاقات بدنية غائرة وجروحا نفسية عصية على الاندمال!
إننا في المنظمة الشبابية لحزب الصواب - إيمانا منا بعدالة القضية الطلابية، وكون هؤلاء هم أمل البلاد - لنعلن ما يلي:
١- تضامننا التام مع الطلاب، في سعيهم المشروع لتحسين ظروفهم، وصيانة مكتسباتهم.
٢- نندد بسياسة التجويع المتبعة من لدن وزارة التعليم العالي، والتي سيكون لها أثر سيئ على التعليم.
٣- نندد باستخدام القوة، ومصادرة الحق في التعبير السلمي الذي تكفله الديانات والقوانين والمواثيق الدولية.
٤- تمنينا الشفاء العاجل للجرحى، وتحميلنا الوزارة مسؤولية سياستها الهمجية.
يحيى النضال.
الحقوق تنتزع.
اللجنة الإعلامية نواكشوط:
١٥ فبراير ٢٠١٨