كان الأخطل شاعِراً مسيحياً أثيراً عند البلاط. وكان يُسمحُ له حتى بوضع الصليب في القصور الاموية في دمشق ولبنان (القصور الأموية في عنجر اللبنانية هي كنز للحفريين لدراسة الثقافة والايديولوجيا الأموية وقواعدها المختلفة). وقد أطلق له عبد الملك الحبل على الغارب. وكان جبّاراً يهجو الناس ويتوعّدُهم وكما يقول المثل عندنا فكان من يخاف الله يخافُ منه لصلفه وسطوته. إلاّ أن أحد الرواة فوجئ يوماً بالاخطل يُقادُ في أغلاله ذليلاً مدحوراً من قِبل قِسٍّ دمشقي.