نشأ محوطا برعاية الله وملحوظا بعين عنايته في ظرفية صعبة بدوية كما هي الحالة السائدة في تلك الفترة حيث يصعب التفرغ لطلب العلم في تلك الظرفية، لكن قد من الله بفضله على هذا الولي الصالح ببيأة عامرة بالعلم وهي مدينته الأم (أمزيميد) التي بدورها كانت نافذة لي شتى العلوم مما أهل لصاحبنا انطلاقة لا ئقة في ميدان طلب العلم حيث أخذ العلم عن بعض المشايخ الموجودين ان ذاك.