الحقيقة أن الذين كُلفوا النزولَ للميدان غيرُ محظوظين ولا محبوبين من طرف الحزب، ولعله شيء أدى إليه الاجتهاد واقتضاه المتوفر من المعلومات، وما قام به نافذون من إقصاء المستحقين لم يقتصر على مقاطعة بعينها. معناه أن المعايير الموضوعية لم تكن مرجعية ما تم من ترشيح في حزب الاتحاد وأن الوافدين على الحزب صاروا أهم عند الحزب من مؤسسي الحزب، وأن الحزب هُيئت له أسباب التشرذم والتشظي.