من التناقضات المخلة بتوازن وسلامة هذه الدولة، والمعبرة عن اختلال رؤية المجتمع وعن انسجامه مع التناقض... أنك ترى الرجل الكفء المشهود له بالفضل والنزاهة والوطنية... يستجيب لاهثا لأي إشارة من أي حاكم انقلابي لا يحسن شرب الماء، فيتقلد المناصب له وينخرط في نظامه لا يلوي على شيء وقد نبذ وراء ظهره خصاله تلك؛ بل وشخصيته!