- الناصريون نجحوا فى تبنى خطاب وطني وكان مسعود واضحا وشجاعا واريحيا فى تعامله معهم فكانت علاقة تكامل ولم تكن علاقة"إذابة " فمسعود استغل الرخصة لكنه لم يغيرخطاب الناصريين بل انسجم معه وتبناه بشرف وبراس مرفوع والناصريون لم يطلبوا شيئا تبنوا نفس الخطاب الحقوقي المهذب"قوميا" و"وطنيا" ومسعود كان كبيرا دائما فلم ينس الناصريين ولم يبتلع حزبهم واشركهم فى كل أموره وانتج الطرفان خطابا وطنيا حقوقيا قوميا لاغبار عليه وقداحترم كل منهما للآخر خصوصيته وخطابه الأصلي فانسجما وقدما مثالا وطنيا قمة فى الوفاء للكيان الوطني الموريتاني ولحمته وتعايشه ومستقبله
- البعثيون ذابوا بسرعة كقطعة ملح فى ماء يغلى فاستخدم بيرام شعارهم واستضعفهم وبدا مع الوقت أنه يريد يافطة لافكرا واطارا سياسيا لاقناعات جامعة وكانت تصريحاته اتجاههم نارية وغير ودية كما ظهرفى برنامج "المهنة مراسل"للإعلامي دداه عبدالله والبعثيون لم يملكوا القدرة حتى على الدفاع عن شعارحزبهم فظهرت تحته عبارات عنصرية قبيحة وغير لائقة وكأن المهم لدى جماعة بيرام هو استخدام هامش شرعية حزب الصواب لتمريرخطابها حتى لوناطح قيم وقناعات البعثيين "الصوابيين" لتبدو العلاقة علاقة"إذابة "نجحت فى تذويب البعث فكرا ومدرسة وتاريخ عطاء فى محلول خطاب عنصري متطرف يفرق ولايجمع حتى لكان جماعة الصواب يكفيها فخرا أن تظهرايقونة حزبها حتى على حفرة مرحاض عمومي.
------------------
من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد أحمد على الفيس بوك
