الخاسر الاكبر في هذه الانتخابات هو السلوك المدني والدستو
الاثنين, 23 يونيو 2014 12:29

Betoul Abdel Hayانتهت الحملة وصوت البعض وقاطع البعض وتخلف البعض الآخر لأعذار مختلفة فلاهو مشارك ولاهو مقاطع والنتائج النهائية بدأت ملامحها تتضح ، وغدا سيفرح الفائز بفوزه ثم يفكر بحسرة حول العبء الذي ألزم نفسه به وألزمه به مناصروه ، ويراجع الخاسر حساباته ، وفي النهاية يدرك أنه لم يخسر شيئا إذا ما قورن بالعبء الذي حطه عنه حظه" العاثر ",

والحقيقة أن الخاسر الاكبر في هذه الانتخابات هو السلوك المدني والدستور الموريتاني ، فقد انتهكت مواده على مرآ ى ومسمعا من الجميع وخاصة المجلس الدستوري المستقلة والهابا، فعلى مدى 15يوما ديست المادة الاولى التي تنص على أنه يمنع أي دعاية عنصرية أوفئوية ...... فلقد ظلت شريحة من هذا المجتمع تتعرض للسب والقدح والتجريم من طرف بعض المترشحين في المهرجانات والجلسات العلنية وفي كافة وسائل الاعلام المراقبة من طرف السلطة العليا للسمعيات و على مرآ ى ومسمع من كل الهيئات دون أن تحرك أي منها ساكنا أوتنبس ببنت شفة ، مما يلزم المواطنين بالتفكير حول طرق بديلة لحفظ النظم وتطبيق القوانين على المخالفين غير هذه المؤسسات الضعيفة والخاضعة للإ بتزاز من طرف من يلوح بالقوة ولو مجرد تلويح .فإلى متى يستمر صمت المؤسسات المعنية بتطبيق النظم والقوانين "ال فرط افشرع يرجع يفصل فيه "

---------------------

من صفحة الأستاذة البتول بنت عبد الحي على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث