نجل وزير أردني يشعل "حرباً طبقية" على فيسبوك
السبت, 05 أبريل 2014 00:07

media//version4_facebookogo.jpgأشعل نضال قطامين نجل وزير العمل والسياحة الأردني، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن غرد بتدوينات ساخرة من أحد الشبان في المملكة، اتهمه بأنه شخص "مريض" يحمل "حقداً طبقيا" وكتب نجل الوزير الأردني قائلاً: "الناس غاضبون مني لأنني أقود

سيارة إس كلاس من نوع مرسيدس، أعتقد أن علي استبدالها بلامبورغيني أو شيء من هذا القبيل.. فقد أراد شخص ترجل من سيارة من نوع كيا، افتعال مشاجرة معي، أعتقد أنه لا يعرف من أنا".

وتابع في تدوينة أخرى: "لو كنت أقود سيارة من نوع كيا أو هوندا، ما كان هذا الشخص ليفتعل معي هذه المشكلة، وهذا ما كنت أحاول قوله طوال هذا الوقت، وهذا ما يصفه أمثالنا بالحاقد".

وأضاف: "إنه غاضب لأنه لا يستطيع تحمل كلفة شراء سيارة مثل سيارتي، لذلك حاول افتعال شجار معي، وكنت أمتلك أفضل سيارة متوقفة على الإشارة، وإذا كنت تقود سيارة من نوع بنتلي سيحدث معك الشيء نفسه، لكن المرء لا يستوعب نفسية هؤلاء المرضى الرجعيين في هذه البلد".

وأثارت تلك التصريحات جدلا كبير، وحفلت صفحات مواقع التواصل بوسم "#ابن_الوزير"، ما بين مستنكر وساخر، وآخرين اعتبروها تحريضية على الصراع الطبقي.

وقال "نضال منصور": "‏ابن_الوزير ليس حالة استثنائية في ازدرائه للفقراء، من يولدون وفي فمهم معلقة من ذهب لا يتعلمون القيم الانسانية، ويعتقدون أن المال كل شيء".

أما "فاطمة المقريز" فقد كتبت: "الدولة هي أداة في يد طبقة تضطهد طبقة أخرى، والطبقة الحاكمة هي التي تحدد شكل العلاقة بين هذه الطبقات من ناحية القوانين والحريات.. الصراع الطبقي.. أحرار وعبيد.. إلى متى سيستمر النظام الأردني في خلق هذه الأجواء من الصراعات".

وعلق "أحمد أبو هشمة" قائلا: "إحنا اسفين سعادتك.. هالمواطن لا يعبر عن كل الشعب، والشعب كله يشجب و يستنكر تصرفه المتخلف.. و بعدين هو لسا في حدا في هالبلد بيركب سيارة كيا.. الله يسامحه".

أما "Blan Jalouqa" فقال: "يا ريت نشوف صورتك و صورة سيارتك، مشان عند كل إشارة ينزلوا الناس يسلخوك قتلة... انت سائق من مصارينا والشعب هو اللي بصرف عليك وعلى اللي خلفوك". كما علق "محمد زغل" بقوله: "يبقى السؤال.. مين البطل المجهول سائق الكيا المعروف بالحاقد.. اللي جحر ابن معاليه وعكر مزاج ابن الوزير".

من جانبه، اعتذر قطامين في وقت لاحق عن تصريحاته السابقة، معتبراً أنه لم يكن يقصد من خلالها توجيه إهانة إلى أي أحد، كما عبر عن دهشته من حجم الجدل الذي أثير حول تلك التصريحات.