انتشرت على صفحات الفيس بوك صورة تنسب لطالبة جامعية في سنتها الأخيرة، وهي تقوم بصناعة المادة الغذائية المعروفة محليا "ببنه" ووفقا لما تداوله النشطاء عن الطالبة فإنها قررت بعد تجربة المهندسيين الشابيين الذين قرر احدهما بيع "النعناع" والآخر بيع "الكسكس" ان تنضم إلى ركبهما كصانع ومسوقة لــ " بًنه"، وذالك تضامنا مع الشابيين واحتجاجا على انتشار ظاهرة البطالة بين حملة الشهادات العاطلين عن العمل، وقد لاقت هذه الأساليب المتحضرة على مستوى النضال السلمى ترحيب