كل مناسبة تمر علينا نحن عمال برنامج أمل نتطلع فيها لغد أفضل ومستقبل أحسن وكل لقاء يجمع رئيس الجمهورية بكماة السلطة الرابعة نتوقع أن تطرح قضيتنا الحاضرة المغيبة فلا يحصل شيء من ذلك بالشكل المطلوب

واليوم تمر ذكرى الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد وكلنا أمل أن تكون بادرة خير وبركة على كافة الشعب الموريتاني العريق عامة وعمال برنامج أمل الشباب النخبة خاصة ذلك أننا شباب من حملة الشهادات العليا انتقيت ملفاتنا في إطار تسيير برنامج أمل سنة 2012، وقد تحملنا المسؤولية بكل تفان واخلاص كي تظل موريتانيا تنعم بالامن والاستقرار والنماء غير مكترثين بالعادات المتعلقة بعدم مواءمة المثقف وهكذا نشاط وعمل معتيرين أن الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية أنذاك تتطلب من أبناء الوطن حصر التفكير في سكينة وهدوء سفينة موريتانيا الحبيبة واليوم وبعد اربع سنوات من العمل المتواصل والجهد المتكامل نود من الصحافة الموريتانية أن تسأل من قرر إنهاء بطالتنا وتغيير واقعنا صاحب الفخامة رئيس الجمهورية عن واقعنا ومستقبلنا علما أننا نعمل من دون عقود عمل وبلا حقوق من تأمين صحي واجتماعي وفي ظروف صعبة والآخطر من هذا أننا نتحمل كافة المسؤولية عن دكاكين أمل بمافيها هامش الخسارة الذي بات يؤرق هؤلاء الشباب البسطاء وعليه نطالب سيادة الرئيس بتصحيح الوضع القانوني للبرنامج الذي أصبح رهان فقراء البلد ووسيلة تشغيل شبابه خصوصا حملة الشهادات ..

فمتى تسألوه فمتى تسألوه??