منذ أن! |
السبت, 28 يونيو 2014 00:58 |
صفر الحكم التركي ليلة البارحة وأنا هائم على وجهي في أزقة العاصمة من شدة الفرح!! تلك الدقائق الحاسمة من عمر المباراة لم تمر هكذا شعرت خلالها أن "الوحدة العربية" ليست مستحيلة وأن تلك الشحنة من الفرح التي صنعها 11 لاعب جزائري في مساحة ضيقة كانت كفيلة بزرع الإبتسامة والفرح الهيستيري في قلوب 300 مليون مواطن عربي وربما قلوب المليار مسلم!! تلك المليار مسلم وهي تستعد لقدوم شهر الخير والرحمة والإنتصارات يجب أن تفهم أن جوهر التنمية المتوازية يكمن في شتى مناحي الحياة في العلم والفكر والرياضة والفن لا يمكن أن نتطور ونحرر القدس قبل أن نحرر الإنسان من قيود الجهل والتخلف والظلم!!! لو كان "كأس العالم" في زمن الدولة العباسية مثلا لرأينا هارون الرشيد يحضر المباراة النهائية بين المسلمين والروم ولكانت "بغداد" مثل "مدريد" الآن!! يمكنك أن تفعل شيئا من أجل الأمة لا تستهن بقدراتك الفردية لا تقل إن أنا رميت "النفايات" في مكانها الصحيح الآخرون قد لا يفعلون ذلك وستبقى الأوساخ مكدسة في الشوارع!!
شيىء محزن وأنا أمر قبالة مسجد السعودية ونقطة ساخنة وعمارة الخيمة "مثلث الأمل" صادفتني أكوام متعفنة من النفايات تزكم الأنوف!! الإسلام دين طهارة ونظافة جاء ليطهر قلوبنا من الحسد والحقد والرياء والظلم جعل الغسل والوضوء فرائض وطهارة المكان شرطا لصحة الصلاة حثنا على الأمانة والصدق والتعفف عن أموال الناس وأن أزهاق الأرواح بغير حق من أكبر الجرائم الإسلام دين وحياة وصالح لكل زمان ومكان!!! لكننا نحن لسنا بخير ولا نريد أن نغير ما بأنفسنا ورمضان فرصة لنشعر بالجوع والعطش لنقترب أكثر من الصفاء الروحي ونبتعد عن الجشع والطمع والظلم والكذب.... -------------------- من صفحة الأستاذ خالد الفاظل على الفيس بوك |