لوكان مؤسس موقع ويكيلكس جوليان أسانج مواطنا من دولة مسلمة أرتكب فظائع جنسية مخالفة للفطرة كالمثلية الجنسية مثلا، أو الحد في الله وآياته ورسله، أو ارتكب مخالفات قانونية عادية من شأنها تفريق مجتمع مسلم

 أو تعريض أمنه أو أمن نظام سياسي حاكم فيه للخطر لتسابقت الدول الغربية من خلال سفاراتها إلى عرض اللجوء السياسي عليه، ولو لم يطلبه، وقرنت ذلك بالتنديد بالتضييق على حريته وحقه في التعبير و اللواط والإلحاد..

أما وهو غير مسلم، ولا يتعلق فعله بالحاد في الإسلام، ولا بما يضر بلدا مسلما، فإن اللجوء السياسي محرم عليه في قيم الغرب الإنسانية الحولاء..

جوليان أسانج منذ ثلاث سنوات في سفارة الإكوادور في لندن لاجئا إليها فرارا من تسليمه إلى السويد "بلد الديمقراطية والحرية" بتهم اعتداءات جنسية يرى هو أنها مفبركة ضده لأنه أسس موقعا يفضح دولا كبرى، ويشكل تهديدا لأمنها القومي..

تقدم أسانج بعدة طلبات لجوء إلى عدة دول غربية، وتم رفضها، كان آخرها طلبا وجهه إلى فرنسا "بلد الثورة الفرنسية ومنطلق الحريات الفردية" وتم رفضه بقرار سياسي في بيان صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي، والعهدة على الموقع العربي لوكالة رويترز..

ومع هذا مازال من النخب في العالم الثالث، وفي العالم الاسلامي من يقتنع بوجود قيم إنسانية لدى الغرب..

أُفِّ على القيم الإنسانية الحولاء..

----------------

من صفحة القاضى احمد المصطفى على الفيس بوك