قراءة الصورة- 28 نوفمبر

احتلت حقيبة (صك) وزيرة الخارجية الموريتانية السيدة فاطم فال بنت اصوينع مكانا مميزا في جلسة استقبال السفير الأمريكى المثير للجدل  لاري أندرى، حقيبة الوزيرة ظهرت في الجلسة في مكان مستشار الوزيرة الذي غالبا ما يدعى

 في حالة الترجمة الفورية، أما في هذه الجلسة التى لاتحتاج إلى مترجم فإن الحقيقة أخذت مكانها بشكل لافت إلى جانب أخت لها صغيرة، إذن الأمر قد يحسبه البعض نوعا من الغوض في الشخصية او في أمور تافهة والعكس فالأمور الشكلية الرسمية تحتل مرتبة عليا في الأعراف الدبلوماسية والدولية، وهي عادة لايهتم بها أغلب وزراء موريتانيا، حيث يظهر بعضهم أحيانا بنعل وملابس بلون مختلف وغير متجانس، وأحيانا بنعل غير ( استحمامى) وبذلة مختلفة عن القميص، واليوم نجد ان الأشياء التى يجب ان تبقى بعيدة عن الكاميرا خاصة الرسمية منها (الوكالة الموريتانية للأنباء) تحتل صدارة اللقاء الذي يجمع السيدة الوزيرة مع سفير اشتهر (بكثرة لاخبار) حيث لم يترك صغيرة ولاكبيرة في البلد إلا واتخذ منها موجبا للحوار والنقاش!!