مبادرة " الأمل " بمدينة "الغايرة" تعاهد المرشح ولد عبد العزيز |
الاثنين, 19 مايو 2014 10:41 |
احتضنت مدينة " الغايرة " يوم السبت الماضي فعاليات تظاهرة سياسية كبيرة ، في باحة منزل الوزير الناني ولد اشروقة - لمساندة و دعم الرشح محمد ولد عبد العزيز". و قد غصّ المنزل و باحته بالأعداد الكبيرة لتي حضرت للتظاهرة، و استمر تواجدها تحت الخيام المضروبة في الباحة ، أثناء و بعد انتهاء فعاليات التظاهرة إلى وقت متأخر من ذلك المساء. حضر التظاهرة - إضافة لممثلين عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قدموا من نواكشوط - نواب و عمد و وجهاء و أطر و ضيوف، و لفيف كبير من المنضوين تحت لواء تلك المبادرة، قدموا من جميع أنحاء الوطن. حيث كانت هذه التظاهرة مناسبة لإظهار الاتحاد و رصّ الصفوف من طرف المجموعات المكونة للمبادرة ، من أجل تأييد و نصرة المرشح محمد ولد عبد العزيز. كما كانت مجالا لإلقاء البيانات و الكلمات المؤيدة و الداعمة للمرشح ولد عبد العزيز، إضافة إلى مداخلات انصبت على إبداء الاستعداد من قبل جميع أعضاء " مبادرة الأمل " للعمل الجاد في سبيل فوز المرشح ولد عبد العزيز بمأمورية ثانية. وقد تناول الكلام في البداية الوجيه: سيد أحمد ولد الكبد، الذي قال: " إن المصلحة العليا للجمهورية الإسلامية الموريتانية ومستقبل أجيالها الصاعدة ، يدعونا اليوم أكثر من أي وقت مضى، للوقوف وقفة رجل واحد , لمساندة وصيانة النهج الذي ألفناه طيلة الفترة الرئاسية المنصرمة بقيادة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، الذي تميز عهده بتعبئة الموارد المادية والبشرية الوطنية خدمة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية وترسيخا للأمن والإستقرار في الداخل وعلى حدود جغرافية مترامية الأطراف ، مضيفا ولد الكبد : " و إيمانا منا بأن الفترة الرئاسية القادمة للسيد محمد ولد عبد العزيز ستحمل في ثناياها التقدم و النماء , بلإضافة إلى ترقية قطاعات الدولة المختلفة، فإن مبادرة "الأمل " قد آلت على نفسها دعم المرشح محمد ولد عبد العزيز , عاقدة العزم بتعاون الجميع على بذل كافة الجهود، لنجاح المرشح محمد ولد عبد العزيز في الانتخابات الرئاسية القادمة. أما رجل الأعمال و عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، السيد " محمد ولد كربالِّي " فقد قال في كلمته بالمناسبة، إن مجموعته المنتمية لمبادرة الأمل، و الموجودة في جميع أنحاء الوطن، لتؤيد و تساند ترشح السيد محمد ولد عبد العزيز، و ستبذل قصارى جهدها مع الجميع حتى يفوز بمأموريته الثانية، مستعرضا في الوقت نفسه ما تحقق من إنجازات كبيرة في المأمورية الأولى للسيد الرئيس ولد عبد العزيز. كما ألقت "الأستاذة لالة منت اشروقة " كلمة باسم نساء المبادرة، أكدت فيها وقوف نساء المبادرة بكل طاقاتهن مع مرشح "الأمل" السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي " نالت في عهده الميمون المرأة الموريتانية حقوقها كاملة، بعدما كانت تلك الحقوق مسلوبة طيلة العهود الماضية. و أضافت الأستاذة لالة منت اشروقة : "إن نساء المبادرة ، عرفانا منهم بالجميل لسيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لما أعطى للمرأة من حقوق كانت منتزعة ، و إيمانا منهن بهذ التحول الكبير المتمثل في قلب معادلة التمييز - التي كانت المرأة تعاني فيها من ويلات الحرمان و " التمييز السلبي " - إلى تمييز إيجابي رفع قدْر المرأة و بوءها المكانة اللائقة ، كشريك أساسي لأخيها الرجل في مسيرة البناء و الإعمار ، فها هي اليوم تحمل ست حقائب وزارية دفعة واحدة ، و ها هي ، أيضا، رئيسة لمجموعة نواكشوط الحضرية , كما منحت حق التقاعد المعيشي كالرجل تماما ،وهذا بعض من كل ماتحقق . ختمت "منت اشروقة" كلمتها بالقول: " بناءً على ما سبق ذكره، فإن نساء " مبادرة الأمل " تدعمن السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز للعبور معه إلى غد مشرق تحت ظلال مأموريته الرئاسية الثانية ....و نقول له: والله لن نخذل من كان لنا أبا حنونا و أخا عطوفا و إبنا بارا وزوجا صالحا. أما الوجيه و رجل الأعمال السيد : محمد الشيخ ولد سيدنا، فقد شكر منظمي المبادرة، معتبرا أنها جاءت في وقتها المناسب، و أنه و مجموعته يدعمون هذا التوجه الرامي إلى دعم و مساندة السيد الرئيس محمد و لد عبد العزيز كخيار استراتيجي... مضيفا أنه و مجموعته في مدينة الغايرة يسجلون ارتياحهم الكبير لتعيين إبننهم البار الدكتور: الناني ولد اشروقة وزيرا للصيد في الحكومة الحالية. و ختم السيد محمد الشيخ ولد سيدينا مداخلته بقوله، إنه سيبذل قصارى جهده مع مجموعته للعمل بكل جدية قبل و خلال الحملة الانتخابية، إلى أن ينجح مرشح الوطن السيد محمد ولد عبد لعزيز ليقود البلد في مأمورية رئاسية ثانية، و ليكمل منجزاته التي بدأها في مأموريته الأولى. و تحدث باسم الشباب د.حم ولد لمهابة، الذي أشاد بالثقة الكبيرة التي أعطاها السيد الرئيس للشباب ، مذكرا بلقاء الرئيس بالشباب، و الذي شهد حوارا جادا بين الشباب و فخامة الرئيس، مما أفضى إلى دمج ما طرح تلك الأفكار الشابة في الخطط التنموية للبلد. ممثل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ألقى كلمة ثمن فيها جهود أصحاب المبادرة، و مشيدا بصدق مشاعرهم، قائلا: أنا أعرف أنكم إذا عاهدتم أوفيتم"، و متأكد أنكم ستصوتون للمرشح محمد ولد عبد العزيز. و قد اعتبر ممثلا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن هذه المبادرة قد بينت المكانة الكبيرة التي يحتلها رئيس الجمهورية في قلوب أصحاب المبادرة عامة، و لدى سكان " الغايرة " على وجه التحديد. كما تناول الحديث السيد النائب الخليل ولد الطيب، ضيف المبادرة، و أكد على دعم مجموعته لمبادرة الأمل، معتبرا أن أهل الغايرة إذا تعهدوا وفوا بوعودهم، و شكر منظمي المبادرة على حسن الضيافة. و قد تعاقب على منصة الخطابة عدد كبير من الوجهاء و الأطر و النواب، كلهم أعلن دعمه و مساندته للمرشح محمد ولد عبد العزيز. بدوره ألقى السيد : النعمة ولد بزوم، الرئيس التنفيذي للمبادرة، خطاب المبادرة، و هذا نصه: بسم الله الرحمن الرحيم أيها السيدات و السادة..... إنه لشرف لي عظيم أن نعلن باسم "مبادرة الأمل لدعم و مساندة المرشح محمد ولد عبد العزيز" عن دعمنا الكامل و اللا مشروط لسيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز. إن هذا الدعم لم يأت مجاملة، بل جاء كردة فعل عفوية على ما تحقق في هذه المأمورية المباركة من إنجازات ملموسة على أرض الواقع. أيها السادة و السيدات... إن المنتسبين لمبادرة " الأمل "، حباً منهم لبلدهم ، و حرصا منهم على استمرار بنائه و ازدهاره و توطيد أركان أمنه و وحدته و استقراره، و عرفانا منهم بالجميل، و تثمينا منهم لما تم إنجازه في الخمس سنوات الأخيرة في جميع المجالات ، و أصبح واقعا ملموسا، لا شعاراتٍ نظرية، و باعتبارهم شُهوداً عُدُولاً على ما تم إنجازه...... و ليس من رأى كمن سمِعَ : ها هم اليوم قد تنادوا من كل حَدَبٍ و صَوْبٍ ، رجالا و نساء، شِيباً و شَباباً، ليجتمعوا، في هذه البلدةِ الطيبةِ ( الغايره ) ، مُتّحدين، مُتراصّي الصفوف ، ليعلنوا أمامَ الله و أمامَ ضمائرهم و أمام الرأي العام أنهم يؤيدون و يدعمون ترشح و إعادة انتخاب رئيس الجمهورية و باني نهضتها الحديثة ، المرشح: محمد ولد عبد العزيز. إن إرادة البناء لدى السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز و سلامة نهجه، و حرصه على بناء موريتانيا حديثة و قوية متماسكة، كل ذلك قد مكن في فترة وجيزة من تغيير الواجهة الحضارية لبلدنا، فتم بذلك تحديدُ الأولويات بشكلٍ وطَّدَ أُسُسَ دولة القانون، وكرس التعددية، وعزز الديمقراطية؛ وأقام دعائم التنمية الاقتصادية، من بنية تحتية أساسية لدعم وتشجيع الاستثمار والإنتاج وتحقيق مؤشرات اقتصادية كلية ذات دلالة، وأدى لاعتماد النصوص التنظيمية والقوانين والإجراءات اللازمة لترشيد وشفافية تسيير المال العام، و مَكَّنَ من تنفيذ برامج متعددة الأبعاد حسنت بشكل ملموس من الظروف المعيشية للمواطنين ومن تعميم النفاذ الشامل إلى الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والسكن اللائق والماء الصالح للشرب والكهرباء والنقل والبنية التحتية الأساسية،........ و سكان الغايرة على ذلك من الشاهدين. لأجل كل ذلك، و لأجل استمرار عملية البناء و الازدهار، فإن جميع أعضاء "مبادرة الأمل " الممتدة في جميع أرجاء الوطن، لتؤكد تأييدها و مساندتها و وقوفها مع مرشح الوطن و ابنه البار، السيد الرئيس : محمد ولد عبد العزيز، و تعاهدُه على بذل كل غالٍ و نفيس، من خلال التعبئة و التحسيس و العمل الجاد قبل و خلال الحملة الرئاسية - إن شاء الله - حتى نحتفل جميعا بفوزه بمأمورية ثانية قائدا للنماء و " الأمل" |