نظمت مساء السبت الموافق :24 / 05 / 2014 مبادرة "مخلصون" لدعم ترشـــح الرئيس محمد ولد عبد العزيز نشاطا سياسيا عملاقا؛ حضره جمهور غفير من ساكنة مقاطعة كيفة؛ حيث أعلن القائمون على المبادرة عن دعمهم 

ومساندتهم وإخلاصهم لترشيح السيد الرئيس محمد  ولد عبــد العزيز لمأمورية ثانية، وعيا منهم بضرورة إكماله ما تحقق من المشاريع والإنجازات الهامة  خلال السنوات الخمس الماضية على كافة المستويات محليا وإقليميا ودوليا  .

وقد حضرت التظاهرة بعثة من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية يرأسها السيد / الشاش ولد دي رئيس المكتب  التنفيذي للحزب ويرافقه السيــد / الوزير بمب ولد درمان وبحضور أعضاء من الاتحادية الجهوية للحزب وعدد من رؤساء الفروع والأقسام التابعة لهذه الاتحادية .

التظاهرة كانت مناسبة لكلمات ترحيبية بالحاضرين؛ فبعد الافتتاح بالقرآن الكريم، ألقى السيد/ سيدينا ولد الغـــوث كلمة رحب من خلالها ببعثة الاتحاد من أجل الجمهورية والحضور الذين تجشموا عناء الانتظار لساعات رغم سخونة الجو ؛ وأعلن عن دعم المجموعة لترشيح  السيد / محمد ولد عبد العزيز.  

بعد ذلك، تناول الكلام منسق المبادرة السيد / الغوث ولد القاسم؛ الذي قام بتعداد ما اعتبرها إنجازات عملاقة لرئيس الجمهورية السيد محمد بن عبد العزيز؛ تلك الإنجازات التي استحقت منا تقديم الدعم والمساندة لترشيحه حتى يستكمل المشاريع التنموية الرائدة على حد تعبيره.

وقــــد توالت بعد ذلك مداخلات؛ تتخللها استراحات مع الشعر والأغاني التقليدية من بعض الفرق الوطنية المحلية؛ حيث تكلم عضو المبادرة وعضو المجلس الوطني للحزب السيد الددة ولد الطلبة؛ فأثنى على المرشح وسرد بعض الإنجازات المتحققة في عهده؛ بعد ذلك تدخل السيد عبدي ولد إسماعيل عمدة احسي الطين والسيد أحمد ولد ببكر عمدة مساعد؛ والسادة الوجهاء ؛ إسلمو ولد أحمد الطلبة؛ أحمد ولد ابيبو، محمد فال ولد الشيخ؛ حيث انصبت المداخلات حول تثمين الإنجازات والإشادة بالمكاسب التي تحققت في عهد المرشح السيد محمد ولد عبد العزيز وإخلاص هذه المجموعة لخياراته الوطنية.

وقد اختتم النشاط بكلمـــــة السيد رئيس البعثة /السيد الشاش ولد دي الذي بلغ الحاضرين تحيات رئيـــــس الحزب وثمن المبادرة وشكر القائمين عليها على ما بذلوه من مجهودات جبارة؛ حتى كان الحضور والأداء والتنظيم والمداخلات بهذا المستوى من النضج والتميز، منبها إلى ضرورة المحافظـــــة على المكتسبات العظيمة التي تحققت في ظل السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ تلك المكتسبات التي دعتنا إلى التشبث به كمرشح قادر على قيادة سفينة البلاد ومواصلة مسيرة الإصلاحات التنموية والنجاحات والاختراقات الدبلوماسية التي كان آخرها إنجاز المصالحة بين فرقاء الأزمة المالية على حد تعبيره.  

وتعتبر هذه المبادرة الأولى في المقاطعة من حيث التوقيت؛ ومن حيث كم ونوع الحضور، وقد تميزت هذه التظاهرة العظيمة بدقة التنظيم وجودة المداخلات.