أخبار- 28 نوفمبر

أنعى ملتقى الشناقطة بالسعودية الراحل ابراهيم ولد محمد الأمين الذي وافاه الآجل المحتوم قبل يومين في حادث سير أليم، بالسعودية، وكتب الملتقى رسالة تعزية موقعة باسم رئيسه ان المدون والصحفى ابراهيم لم يروا فيه غير النخوة والشهامة

والإخوة الصادقة في الله بالإضافة إلى التواضع والحلم ونقاء السريرة، وجاء في نص التعزية التى توصل 28 نوفمبر بنسخة منها:

قال تعالى(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) إنا لله وإنا إليه راجعون لقد فقدنا اليوم أخاً عزيزاً ورفيقاً مخلصاً وصديقاً صدوقاً

. أنعي لكم أخي ورفيق دربي الأستاذ والمدوّن اللامع ( ابراهيم محمدالأمين ) والذي وفاه الأجل إثر حادث مروري فجراليوم

لا أجد كلماتٍ توفي هذا الرجل حقه فشهادتي فيه مجروحه لم أرَ فيه يوماً سوى النخوة والشهامة والأخوه الصادقة في الله كل هذا زانه بالتواضع والحلم ونقاء السريرة والخيرية التي طبعها الله تعالى فيه كان رحمه الله صحفياً لامعاً وأديباً مجيداً مثقفاً صاحب فكر مستنير وعزيمة لاتفتر وقلب لايعرف اليأس.

ولاننسى دوره رحمه الله في تأسيس ملتقى الشناقطه ودعمه له بالغالي والنفيس هذا الرفيق الذي كان عمله دائماً خلف الستار لم يطلب قط الظهور يوماً رغم إلحاح الكثيرين لأن الظهور لم يكن هوايته بكل بساطه فكان بذلك السند والنصير والعدض القوي والدرع الخفي. رجلٌ آمن بأفكاره وسعى في تطبيقها لينفع أهله ورفاقه وجاليته دون منٍ أو أذى فهذه هي أخلاق الكرام الذين لاتنساهم مجتمعاتهم مهما طال الزمان.

الأخوة والرفاق الكرام لقد خسر مجتمعنا الشنقيطي اليوم مثقفاً رائعاً وأديبا طريفاً ومشورع مفكر من طراز رفيع إلا أننا لانملك إلا التسليم لقضاء الله وقدره . لايسعني إلا أن أقول لكم وبكل صدق بأننا فقدنا أخاً ورفيقاً لا نجد فيه عزاءً. إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حوله ولا قوة إلا بالله اللهم اخلف له شبابه بالجنه واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وابدله داراً خيراً من الدار وأهلا خيرا من الأهل وتغمده بواسع رحمتك وأدخله فسيح جناتك يا أرحم الراحمين

. ملتقى الشناقطه الأمانه العامه......

لؤي الشنقيطي