صورة فاضحة تختزل آلاف الصور من المشهد اليومى للمدارس في موريتانيا! |
الخميس, 12 نوفمبر 2015 10:08 |
أخبار- 28 نوفمبر يعيش التعليم في موريتانيا مراحل متقدمة من الترهل العلمى والأخلاقى، يجعل من الصعب جدا إعادة ترميمه على مقاس تربوى سليم في ظرف وجيز، لقدبلغ واقع أغلب المدارس الحرة والعمومية خاصة التى تقع في حيز العواصم وعواصم الولايات. حالات من الفوضى لايمكن تشبيها بشئ، أطفال منتشرون على الطرقات أوقات إلقاء الدرس، فتيات في السيارات وفي الشقق الفاخرة قبل نهاية الدوام الرسمى للمعلم، صغار يشربون الكحول والمواد المسكرة، وأقل البنات عفة من تكتفى بالتواصل مع الجنس الآخر في الأزقة الملاصقة لمكان الدرس، بينما يفضلن آخريات الإبتعاد عدد من الكيلومترات عن المكان لإفساح المجال أكثر للذئاب الجائعة لإلتهام الفريسة بعيدا عن اعين الجميع.
هذه الصورة العادية جدا بلغة العصر والتمدرس "المدنى" تختزل آلاف الصور اليومية التى تعد حالة عادية و "محترمة" للمدرس والتلميذ، حيث يرابط المتواصلون قريبا من المدرسة دون الإبتعاد عن مكان الدرس.. على عكس آخريين ليس هذا المكان لائقا بهم..!! ربما ليس هذا مخيفا بالنسبة للبعض على المستوى الآخلاقى لأنه قد يعتبره حدثا عابرا اوتواصلا استثنائيا لكنه لايمكن ان يصف أصحابه "بالتلامييذ" لأن المادتيين المعروضتيين في المدارس وفي أزقة المدارس، لايجمعها الزمان ولا المكان؟؟ |