أخبار- 28 نوفمبر

علقت القيادية في تكتل القوى الديمقراطية الإعلامية منى بنت الدي على الحراك المعارض الضاغط من أجل الإستجابة لدعوة الحوار أن الأحزاب ليست غاية بحد ذاتها ووحدة هذه الأحزاب ليست غاية هي الآخرى فنحن تضيف القيادية على صفحتها

على الفيس بوك نتوحد ليقوى بعضنا بعضا في وجه الفساد والطغيان ولدرء المخطار التى تهدد البلد، وأضافت بنت الدي لم نتوحد يوما ليونس بَعضُنَا بعضا و لا ليباهي بَعضُنَا الناس ببعض لذلك عندما يصر بَعضُنَا على الارتماء في حضن نظام مفلس أو يوفر له طوق نجاة جديد فلا ضير في أن نفترق أو نختفي أو نعتزل.

وهذا نص الإدراجة:

وحدة المعارضة مهمة و أساسية لإنقاذ البلاد و العباد من نظام العصابة الذي أنهك الوطن و أهلك الحرث و النسل. و مصالح أحزابها مهمة إذا كانت هذه الأحزاب تبتغي المصلحة العليا للوطن و تنتهج النضال السلمي الشاق من أجل الوصول به إلى بر الأمان. أما الأحزاب فليست غاية بحد ذاتها و وحدة هذه الأحزاب ليست غاية هي الأخرى فنحن نتوحد ليقوي بَعضُنَا بعضا في وجه الفساد و الطغيان و لدرئ المخاطر التي تتهد بلادنا.

لم نتحد يوما ليونس بَعضُنَا بعضا و لا ليباهي بَعضُنَا الناس ببعض لذلك عندما يصر بَعضُنَا على الارتماء في حضن نظام مفلس أو يوفر له طوق نجاة جديد فلا ضير في أن نفترق أو نختفي أو نعتزل.