أخبار- 28 نوفمبر

أقدمت المجموعة المسلحة التى تحتل مركز النوارة الحدودى قبل قليل على قطع شبكة الإتصالات في المدينة وأن عناصر التنظيم مازالت تبحث عن حاكم المدينة وكبير القضاة الذين يختبؤون في المدينة فيها وعدد من الموظفيين وذالك ما ماقامت 

وسط التكبير بقتل عناصر من الأمن  على مشارف "المستشفى الكبير" ووفقا لمصادر 28 نوفمبر نقلا عن شاهد عيان هارب من المنطقة فإن عناصر من التنظيم المسلح بدأت في عملية نهب وسلب للعدد من المتاجر بالمدينة، وأن عملية التفتيش والإعتقالات الجارية ربما تتطال عددا من التجار الموريتانين، وأوضح نفس المصدر أن وضع المرضى الموريتانيين في المستشفى كارثى بعد اختفاء عدد من الأطباء خوفا على أنفسهم.

يذكر ان جل الموريتانيين القاطنيين بالحدود الشرقية  يتعالجون في "مستشفى النوارة" الذي يعد أكبر مستشفى في المنطقة.