خاص- 28 نوفمبر

تعرض عدد من الحجاج الموريتانيين لعملية احتيال هي الأولى  من نوعها من طرف وكالة تدعى " البوساتى للسياحة والحج" الموجودة في الجزء الشمالى من سوق العاصمة، وقد دفع 20 شخصا للوكالة 42 مليون أي مقابل  2100.000 لكل حاج

واستلم مالك الوكالة جوازات سفرهم وبعدها منحهم مجال يومين قبل الرحلات الرسمية للحجاج وعند وصولهم إلى العاصمة نواكشوط توجهوا إلى الوكالة من أجل استلام الوثائق الرسمية والبادجات وجدوا الوكالة مغلقة وحاولوا الإتصال بالمعنى على الأرقام الموجودة لديهم فوجدوا هواتفه مغلقة وانتظروا حتى اليوم الأول المحدد لذهاب أول فوج إلى الديار المقدسة فلم يعثروا له على أثر ولم تفتح وكالته، فتقدموا بشكوى رسمية إلى وكيل الجمهورية والسلطات المعنية ولحد الساعة لم يتم العثور على المعنى.

وأوضح لمام ولد مالك في اتصال هاتفى مع 28 نوفمبر انهم مازالوا يتابعون الإجراءات القانونية لملاحقة المعنى مع تكثيف الإتصال لمعرفة خلفيات الفضيحة التى حرمتهم من حجة جهزوا أنفسهم ماديا ومعنويا من أجل أدائها.

يذكر ان ضحايا الوكالة استلم بعضهم لأمر الواقع وعادوا إلى ذويهم مع طعم المرارة الذي لحق بهم جراء هذه الجريمة الأخلاقية.

ملاحظة: الصورة الأخيرة لمالك الوكالة المعنية.