بعد قرار اسرة في فرنسا اطلاق اسم جهاد على رضيعها، طلب من القضاء الفرنسي الاجابة عن سؤال : هل يمكن اطلاق اسم جهاد على طفل وليد؟. ورغم ان كلمة جهاد في اللغة العربية لها معاني كثيرة منها بذل الجهد والكفاح، فان بلدية تولوز (جنوب غرب) ابلغت مدعي الجمهورية بالامر مشيرة الى الاوضاع الحالية في فرنسا التي شهدت اعتداءات جهادية، بحسب مصدر قضائي.
وقالت النيابة انه لم يتم اتخاذ اي قرار حتى الان و”الاجراءات جارية”. ويتيح القانون لمدعي الجمهورية احالة الامر لقاضي شؤون الاسرة.
وولد الرضيع في آب/اغسطس 2017، بحسب بلدية مدينة تولوز.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2016، احالت بلدية نيس (جنوب شرق) الى القضاء امر تسمية رضيع “محمد نزار مراح” في تماثل مع منفذ اعتداء تولوز ومونتوبان في 2012 والذي يحاكم شقيقه حاليا بباريس بتهمة التواطؤ في القتل.
واعتبرت بلدية نيس حينها ان اختيار الوالدين “يمكن ان يكون متعارضا مع مصلحة الطفل” وهو بمثابة اشادة بالارهاب. واحالت النيابة الامر الى قاضي الاسرة قبل ان يتخلى الوالدان عن الاسم.
وكان حكم في 2013 على ام بالسجن لمدة شهر مع وقف التنفيذ وبغرامة بقيمة الفي يورو لارسالها ابنها المدعو جهاد البالغ من العمر ثلاث سنوات الى المدرسة وقد البسته قميصا كتب عليه “انا قنبلة” و”جهاد ولد في 11 ايلول/سبتمبر”.
وصدر الحكم بسبب القميص “المستفز″ وليس بسبب اسم الطفل.
وفي فرنسا لم يعد بامكان المسؤولين عن مصلحة الاحوال المدنية منذ 1993 التدخل لمنع اي اسم. ونادرا ما تقدم طلبات الى النيابة لتغيير اسم.
(أ ف ب) –