لاجئ فلسطيني.. رفضته موريتانيا والمغرب ورحلته تركيا عنوة -صورة | 28 نوفمبر

لاجئ فلسطيني.. رفضته موريتانيا والمغرب ورحلته تركيا عنوة -صورة

ثلاثاء, 30/01/2018 - 09:53

احتجزت السلطات الأوكرانية اللاجئ الفلسطيني السوري "فارس هاشم سلامة" بعد ترحيله من مطار أتاتورك التركي بحجة عدم امتلاكه فيزا دخول إلى أراضيها.

وقال سلامة لمجموعة العمل: إنه محتجز في مطار بوريسبيل الدولي بالعاصمة الأوكرانية كييف في ظروف إنسانية صعبة، مؤكداً أن سلطات المطار لا تقدم له أي طعام أو ماء، وينام على مقاعد المسافرين.

وأضاف فارس، أن مصيره غير واضح حتى الآن، في ظل استمرار رفض جميع الدول بما فيها العربية والإسلامية استقباله، علماً أن أوكرانيا أصدرت بحقه سابقاً قراراً بإبعاده.

وكان فارس قد حاول مغادرة أوكرانيا بطريقة غير نظامية لأن غالبية الدول ترفض استقباله، ولم يستطع الخروج من أوكرانيا، واحتجز فيها وتعرض لعدة محاكم قضت إما بالسجن أو دفع مخالفة (600) يورو مع الترحيل، ومنح مهلة شهر لمغادرتها.

ولم يجد أية دولة تستقبله فحجز إلى موريتانيا والطائرة لديها مرور في المغرب وتركيا، وعند وصوله إلى موريتانيا رفضت استقباله بحجة عدم امتلاكه فيزا، وتمت إعادته للمغرب، والمغرب بدورها رفضت استقباله أيضاً ورحلته إلى تركيا.

وناشدت عائلته ممن لديه معرفة أو تواصل مع أشخاص أو منظمات أو السفارات الفلسطينية في تركيا أو أوكرانيا، أن يقدموا المساعدة لنجلها فارس لإيجاد حل لإنهاء هذه المعاناة، مع الإشارة إلى أن العائلة من سكان مخيم العائدين في حمص.

إلى ذلك، دفعت اللاجئة الفلسطينية علا إبراهيم بستوني (20 عاماً) من أبناء مخيم النيرب، حياتها ثمناً لإهمال الأطباء والممرضين في مشفى الكلمة بمدينة حلب.

وحول تفاصيل وفاة الشابة علا، كشف مراسل مجموعة العمل، أنها توفيت داخل مستشفى الكلمة، بعد أن أجريت لها عملية جراحية بالغدة تكللت بالنجاح، ولكن بعد نجاح العملية تم وضع متفجر للفتاة، وذهب الممرضون والأطباء دون أي اهتمام للفتاة المريضة أو مراقبة المتفجر.

وكالات