أشرف وزير الداخلية واللامركزية السيد احمدو ولد عبد الله اليوم الاثنين بمدينة النعمة على انطلاق أشغال ورشة حول برامج دعم الحكامة الجهوية والتنمية المحلية ومشروع تعزيز قدرات تسيير الحدود والنفاذ إلى الامن ومكافحة الارهاب ومشروع الوقاية وحل النزاعات بين السكان المستضيفين واللاجئين بالحوض الشرقي.
وتميز هذا اللقاء بتقديم عروض عن مختلف مكونات البرامج والمشاريع المذكورة والاستراتيجية المعتمدة لتنفيذها في الولاية.
وأكد الوزير في كلمة بالمناسبة سعي هذه البرامج والمشاريع إلى تحقيق العديد من الاهداف واقتراح الحلول لتنمية محلية مستدامة اكثر انصافا وتوازنا وشمولية وتعزيز قدرات المجتمعات والمؤسسات المحلية من اجل تسييرا فضل للحدود في سياق من الامن البشري وتقوية الروابط والتنسيق بين الفاعلين.
وأضاف أن هذه البرامج والمشاريع تتناغم مع استراتيجية النمو والمتسارع والرفاه المشترك والحكامة في جميع ابعادها، مضيفا ان تعزيز اللامركزية والاستصلاح الترابي وتثمين المقدرات المحلية والسلم والتماسك الاجتماعي تمثل شرطا للتنمية المستدامة والديمقراطية انسجاما مع استراتيجية الامم المتحدة المندمجة لمنطقة الساحل.
وبدوره أوضح الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة للتنمية في بلادنا ان انطلاقة هذه البرامج في ولاية الحوض الشرقي يترجم مواكبة برامج الامم المتحدة للتحولات الانمائية التي تستهدف موريتانيا سعيا لتحقيق الاهداف الانمائية والمساهمة في تعزيز اللامركزية ووضع أسس لتنمية محلية تمكن المستفيدين من تجاوز عتبة الفقر.
وأضاف أن ذلك من شأنه تعزيز قدرات تسيير الحدود والنفاذ إلى الامن والوقاية وحل النزاعات بين السكان المضيفين واللاجئين في ولاية الحوض الشرقي.
ومن جانبه ثمن عمدة بلدية النعمة السيد ابراهيم ولد محمد اهمية هذه البرامج والمشاريع ودورها في التحسين من الظروف المعيشية لساكنة المنطقة.
وجرى افتتاح الورشة بحضور والي الحوض الشرقي السيد صال صيدو الحسن والمدير العام للإدارة الاقليمية ومدير المجموعات المحلية وحكام مقاطعات الولاية ورؤساء المصالح الجهوية والامنية بها والعديد من الشركاء في التنمية.
وما