تمر اليوم الذكرى السبعون لاحتلال الصهاينة لأرض فلسطين المباركة و تحل هذه الذكرى لتحل معها نكبة جديدة ألا و هي إعلان القدس "عاصمة موحدة للصهاينة" و هو ما توج بنقل السفارة الأمريكية إليها و افتتاحها في يوم الذكرى الأليمة في تحد سافر لمشاعر ملايين العرب و المسلمين.
تحل هذه الذكرى المؤلمة اليوم و القضية المركزية للأمة تعيش تخاذلا كبيرا من القادة و تراجع حاد في مركزيتها لدى الشعوب بسبب سياسات الأنظمة التي قتلت فيها أي إرادة للتضامن و الصمود.
إننا في حزب الإصلاح ونحن نعتبر أن القضية الفلسطينية قضية وطنية بالنسبة للشعب الموريتاني ، و بمناسبة هذه الذكرى لنعلن ما يلي:
- دعوتنا للشعوب للتحرك القوي لرفض القرار الأمريكي الصهيوني بتدنيس القدس
كما ننوه بالخطوة السابقة والتي أقدمت عليه الحكومة الموريتانية في قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب، ونعتبرها خطوة استباقية تنم عن وعي وفهم للسياسات الاسرائيلية ومنسجمة مع ثوابت الشعب المو ريتاني
- تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني و هو يواجه المحتل بصدوره العارية وسط تخاذل عربي و دولي مخز
- نهيب بالشعوب أن تجعل من هذه الذكرى فرصة لإعادة القضية لمركزيتها و حيويتها و حضورها و أوجها كما كانت.
انواكشوط بتاريخ18 مايو 2018
أمانة الاعلام بحزب الإصلاح