رغم جو التسخين والتنافس الكبير في مقاطعة آمرج بين الفرقاء السياسيين لم يتمكن الحزب الحاكم من تجاوز عتبة 32 ألف منتسب من أصل أكثر من مائة ألف نسمة تقريبا في المقاطعة، ومع ذالك مازالت المقاطعة تتربع على عرش الأرقام الخيالية التى التحقت بالحزب خلال عملية الإنتساب الأخيرة، وإن لم تكتمل عملية تنصيب الوحدات بشكل نهائي حتى يومنا هذا، ومع اقتراب حسم العملية والشروع في عملية تنصيب الفروع والأقسام يستعد الساسة لحسم التمثيل السياسي داخل المقاطعة وعلى مستوى المناديب وفقا للنتائج النهائية للجان الحزب التى تجد صعوبة بالغة في إنهاء العملية بسبب وعورة التضاريس وتباعد المسافات بين المكاتب.
عملية التمثيل السياسي هذه بالنسبة للحزب الحاكم انحصرت بين معسكرين سياسيسن، أحدهما يضم وزير وشيخ سابق والآخر يضم بعض النواب والأطر، وذالك على النحو التالي:
**- حلف يعرف "بحلف الوزير والشيخ ورفقائهم" ويضم هذا الحلف لا على سبيل الحصر:
1- وزير التشغيل والتكوين المهني، سيدنا عالي ولد محمد خونه
2- شيخ آمرج السابق عن الحزب الحاكم محمد الأمين ولد اكي
3- رجل الأعمال سيدي محمد ولد اطول عمرو
4- مدير البحرية الفضيل ولد سداتي
5- الإطار بشركة توزيع الأسماك اب الناجي ادليوه
6- الإطار بوكالة التضامن الندى ولد اعل ولد الشين
بالإضافة إلى الكثير من الأطر والوجهاء والفاعلين السياسيين.
** الحلف المعروف بــ "حلف النواب والأطر" ويضم لا على سبيل الحصر
1- النائب عن الحزب الحاكم حمديت ولد الشين
2- منسق تجمع مقام سابقا المدير والأمين العام السابق سيداتي ولد شيخنا
3- الإطار بوزارة العمران محمد محمود ولد اعمر
4- الإطار بشركة الألبان يمهلو ولد سداتي
5- عمدة عدل بكرو امنادم ولد الشين
4- النائب عن حزب الكرامة حميد ولد التراد
بالإضافة إلى عدد من الاطر والفاعلين والوجهاء.
3- حلف "المستقلين" ويقوده محافظ البنك المركزي المساعد الشيخ الكبير مولاي الطاهر
ملاحظة:
يذكر ان المقاطعة مازلت تعيش عزلة في مجال الطرق خاصة بين المراكز والبلديات، بالإضافة إلى الوضع السيئ الذي تعيشه بلدية عدل بكرو بسبب العطش وغياب البنية التحتية الضروية للصحة والتعليم بصفة عامة.
